صَحا الإحسَان
…
عَلَى شُرفةِ الأملِ
فتحتُ عيني على زورقِ
ينسابُ في الماء ليلا ..
بِلطفِ يحملُ أمتعةً من
كتبِ وجدانٍ وغيومِ مطر
كانَ جميلاً جمالَ النهر
في ثوبِ الورود !
وفي رحمِ كياني
صَحا الإحساااانُ
وحانَ الأوانُ أن نُحَوِّطَ
مولودَنا بسنابلٍ حُلوة
وقلبُ نجمتي الفضيّة
يزدادُ نورُها بنورهِ كُلما
غابت الإنحناءات !
لم يعدْ منَ المَُمكنِ أنْ
أنسَى صرخةَ الودْياااان :
الماءُ للنقاء ، الماءُ للحب”
فالحقُّ أنَّ الحبَّ نعمةٌ
وألوانَ الضجيج مقابر !
عمياءُ هي الدُّنيا !
لا تبصرُ الزمنَ المليء
بالخضرةِ والأزْهار
تتوهَّج في أسوإإإإ مذاق
توشكُ أن تنتهي ولمْ
نعلم عن أقدارِنا شيئا !!
…