كنتُ أحبُّ الحبَّ فيك
……………….
تاااائهٌ تقويمي
لم أعدْ أعرفُ من أنا..
أهي تلك الخميلة الخواء؟!
أم ضفّة الحنين الجديبة؟!
أم تلك الطّفلة التي يبست أناملُها
على جدار الزّمن ؟! أم هراء اللّحظات ،
حيث يقتضي نزيف الفكر؟!
أم رصيف فارغ إلا من عُواء الدُّروب
وهياكل الشّجر…؟!
كنتُ أحبُّ الحبَّ فيك
بحّةُ النّاي الحنون وخيطان القمر
بساطُ القصيد وهاتيك الصُّـور
أبلى بنعيمها وأسمـو كالسَّـحَر
ليستْ تطويني مِهادُ الظَّمأ
ولا يعقبني ظـلامٌ أو ضَجر..
أريدُ أن أطير
أن أهَبَ نفسيَ للورد
لسنابل القمح الممتلئة
بالخير..
للضِّياء.. للأطفال دميةً
يحركونَها بعيونهم البريئة
يداعبونها بأناملهم النديّة
أن أشرُدُ في الحقول مع الفراشات
مع الضُّحى حين يشفق
عليه الظِّل فيقتسمان النهار
أن أوزِّعَ نفسيَ بين المواسم
والفصول..
رهيفةً ..أعزفـ ألحانَ الوجد،
ألملم ومضات الجمال
على امتداد الفرح