“روح ثائرة”
……
تتعالى صيحاتُ الضّياء
فيختم الودّ على القلب
لعلّ الجمرَ يشفقُ
على الأصابع
فقد ضاقت المؤق
بزرَد نعشها ..
هل تراه الصّمت يمسك
دفّة البوح..؟!
يغرقنا بوابل العطر
أو هي روح ثائرة
تنشد الأمكنة والأزمنة
تتكرّر في رحم الأماني
همساتٍ تتخلَّق كلَّ وجد
أو وشي المرايا
لمن أراد النور..؟!
سميرة عيد