كلي أشواق واشتياق
لرسولي
الذي بالكبد
لأبي الذي رحل
على غير موعد
لأهلي….
لأحبائي…..
الذين هم بالغربة
لكنهم بالوطن ….
للإلف الذي ضن الزمان علي به
للمكان….
الذي أبى أن يجمعناحتى يزيد وجعي
أحن لنفسي
التي لم أعد أعرفها
دائما بصراع وكمد
تارة تريد الخروج على غير ما أشتهي
فينهاها ربي فتزدجر
طفلة إذا أطلقتها
غدت تعبث
تكسر …
توجع…
بلا ورع
وإذاحبستها بكت
وأبكت وتباكت
ثم دعت
أنها المظلومة
المكلومة بهذا البلد
وتارة ملاكا نزل من السماء
فيعم السلم والسلام
وتطمئن وتكن الى فطرة المولد
بسجال وحرب انا
غالب ومغلوب
وظالم ومظلوم
وكأننا اثنان بواحد
يسكنان كوكبا
غير الأرض والوطن
سعيدة الكلخة